Humans of Dahieh هو حساب إنستغرام بيجمع شباب وصبايا من الضاحية الجنوبية، حبّوا يفرجوا الوجه الإنساني والحقيقي لهيدي المنطقة. أطلقته سارة رمال، مديرة فنية وصانعة محتوى من الجنوب، سوا مع المصمم حسين المهدي، وحملوا هدف بسيط: يعرّفوا الناس ع الضاحية من خلال عيون ولادها، يحكوا قصص ناسها، ويفتحوا بواب الضاحية لكل شخص عندو فضول يعرفها من قلبها.
Humans of Dahieh عم بيذكّرنا إنو الضاحية متل أي منطقة تانية ببيروت، وفيها ناس بتستاهل ينسمع صوتها، وتنشاف يومياتها. من خلال صور، فيديوهات، وقصص قصيرة، بياخدونا بجولات يومية بشوارع الضاحية، من أماكن محلية بيحبّوها، على مقاهي شعبية، لأحداث فنية وثقافية، بتكشف قديش هالمنطقة غنيّة بالحياة، بالناس الطيبين، وبالقصص يلي بتلمس القلب.
كل بوست هو دعوة نتعرّف ع وجوه بتمشي بهالشوارع، ع تفاصيل بتجمع مجتمع عايش رغم كل التحديات. متل ما بيخبرونا سارة وحسين المهدي: “هيدي الضاحية. مش يلي سمعتوا عنها، يلي نحنا منعيشها. الشوارع يلي منمشي فيها، الزوايا يلي منضحك فيها، والأماكن يلي منبكي ومنرجع منعمّر فيها. نحنا مش هون لنقلكن شو تفكّروا. نحنا عم نورجيكن شو موجود.”
ومن بين أجمل القصص، كانت تغطيتن لمسرحية محلية انعرضت بقلب الضاحية، بلشوها بسؤال: “هل في فن بالضاحية؟” لأن بهيك مجتمع، الفن مش ترف… هو وسيلة لنعيش ولنعبّر. حضروا هون:
وإذا تابعتوهن، في فيديو بياخدوكن فيه تقضوا نهار كامل معن، بتشوفوا الضاحية بعيونن. بيفرجينا قدّي الضاحية مليانة جواهر مخفية، وقديش أهلها مضيافين، بيفتحوا قلبن قبل بيوتن. حضروا هون:
حتى المحطات الروحية يلي بيمرقوا عليها، متل زيارتن لكنيسة مار يوسف بحارة حريك:
هالحساب هو مساحة صادقة ومفتوحة بتخلّي الضاحية تكون هي الراوي، مش المروي عنها.
“Humans of Dahieh” عم بيقولوا للعالم: نحنا هون، نحنا منعيش، منحب، ومنبدع. وهيدي هي الضاحية الحقيقية – حيّة، مُحبّة، وصامدة. زوروا صفحتن وشوفوا كل هالقصص الحلوة هون. الضاحية، من خلال عدستن، بتصير أقرب، وأوضح، وأجمل.
حبيتوا هالمقال عن Humans of Dahieh؟ اكتشفوا المزيد من المحلات عبر قسم #الضاحية على موقعنا.