أجمل أغاني مسلسل بالدم!

مين منا ما عاش كل لحظة مع مسلسل بالدم؟ دراما مشوقة، تمثيل بياخد العقل، ونهاية بتكسر القلب! كيف البطلة بتموت، وكيف القصة بتكمل من دونا؟ هيدا المسلسل ما كان مجرد قصة، كان حالة استثنائية. ومن أكتر الشغلات يلي علقت براسنا أغاني مسلسل بالدم، لي بلا ما نحس صرنا نرددها، نحفظها، ونعيش مع الشخصيات كل كلمة فيها.

“بالدم” مش مسلسل عادي. النص حبكتو رائعة، الإخراج روعة، والإنتاج غني بكل تفصيل. الممثلين متناغمين، التمثيل واقعي لدرجة حسينا حالنا عايشين القصة، خاصة بمشهد موت “غالية” لي خلا دموعنا تنزل لحالا. بس هالمشهد ما كان نهاية القصة، كان بداية لحياة جديدة بأختها “حنين”. ندين جابر، متل العادة، قدرت تحط الدراما اللبنانية بمطرح مختلف، بمكان بيحكي عن واقعنا وقضايانا بطريقة بتضرب عالوتر الحساس.

ومن قلب هيدا المسلسل، سمعنا أغاني صارت جزء من يومياتنا. أغاني علقت براسنا وبقلوبنا، وصرنا نغنيها بلا ما نحس.

١. أول غنية مستحيل ما نضلنا نسمعها هيي “أنا مين” بصوت ماريلين نعمان. غنية المقدمة لي كل ما ببلش المسلسل كنا نسمعها، كنا نعرف إنو رح نفوت بساعة من المشاعر، الدموع، والغضب.

٢. غنية “يمكن” لماريز، الغنية لي بتحكي عن الشك، التردد، وعن كل مرة وقفنا وسألنا حالنا “يمكن؟”. الكلمات البسيطة مع صوتها الصادق خلوا هالأغنية تعلق براسنا.

٣. أما سينتيا كرم، فكان عندها شي مختلف مع غنية “نملة زغيرة“. هالغنية بكتنا بعد موت “عبلا” وحسستنا إنو حتى التفاصيل الزغيرة بالحياة ممكن يكون إلها معنى كبير.

٣. وبترجع ماريز بغنية “عايشين بكذبة“. كلنا حسينا حالنا بهيدا المحل يوم من الإيام، عشنا بكذبة وحاولنا نقنع حالنا إنو الحقيقة أحلا، بس الحقيقة كانت بتوجع.

٥. وآخر غنية، “لو” لماريز. بتحكي عن الاحتمالات، عن شو كان ممكن يكون، وعن الندم لي بيلاحقنا على قرارات ما أخدناها، أو فرص تركناها تروح.

“بالدم” خلص، بس الأغاني بعدها عايشة معنا. وبعدها كل كلمة بتذكرنا بمشهد، كل لحن بيرجعنا للحظة، وكل صوت بياخدنا لهالعالم لي عشنا في 30 يوم، بس رح يبقى بذاكرتنا أكتر بكتير من هيك.

شوفوا كمان، كزدورة معنا على الأماكن يلي تصور فيها مسلسل بالدم!