اشيا منحبها
سارة ترحيني

من كسرة بلاطة ببيت جدو…شاب لبناني عم يرجع حرفة البلاط العتيق!

من أبرز الجواهر المخفية يلي ممكن تزوروها بمعاصر الشوف هو معمل بلاط العتيق. ورا هالمعمل الإستثنائي في قصة شاب لبناني طموح ومتعمّق بجذوره وتراثه. المهندس غسان فياض الشاب اللبناني المثقف، يلي بلشت رحلتو مع البلاط العتيق بكسرة بلاطة ببيت جدو، وهاللحظة الصغيرة كانت كفيلة تفتحلو باب رزق ما كان متوقعو.

كونه عامل هندسة الديكور والتجميل الداخلي، قرر غسان سنة 2017 يخوض هالمجال، ويعيد إحياء حرفة عريقة كانت مزدهرة بلبنان، لكنها للأسف تراجعت مع الوقت.

“هيدي البلاطة فيها تاريخ عظيم، بكل بيت لبناني موجودة”

البلاط اللبناني العتيق كان موجود بكل بيت قديم، بألوانو الدافية ونقشاتو المميزة. ولكن بعدين، تراجع الاهتمام بالحرف التقليدية، وتراجعت الصناعة بشكل كبير.

غسان ما قبل بهيدا الواقع، وقرر يرجّع تراث هالحرفة بطريقة أصيلة، من دون أي مكنات حديثة، وبنفس الأسلوب التقليدي يلي كان يستعمل من زمان. غسان واجه تحديات كبيرة وصعوبات الاقتصادية، متل أسعار المواد الأولية، الترابة البيضا والسودا، ولكن إصرارو وحبّو لهيدا المجال خلاه يكمل.

بلاط العتيق يعني كل شي شغل إيد!

عملية التصنيع هي فن بحد ذاتو، من حط الشبك، لصب القالب الحديد، عملية الرشة والقفا، وآخر شي كبس البلاطة لتطلع النتيجة الحلوة. كل بلاطة هي قطعة فنية، مشغولة بإتقان ومن القلب، لتحمل جزء من تاريخ لبنان بكل تفصيل فيها. فيكن تشوفوا العملية كيف بتصير بمعمل بلاط العتيق هون:

اليوم، شغل غسان مش بس عم يزيّن بيوت بيروت والمناطق اللبنانية، كمان وصل ع الخليج وأوروبا، وعم يلاقي إعجاب كبير من محبي هالطابع التراثي اللبناني.

بس القصة مش بس عن البلاط، هي إعادة إحياء صناعات ومهن قديمة عم تفقد إيد الشباب ومكانتها بقلب بلدها. غسان فياض هو دليل عن كيف الشغف والحب للحرفة بيقدروا ينقذوا جزء من هويتنا، ويخلوها جزء من حاضرنا ومستقبلنا.

بتلاقوا حسابو ع انستغرام هون. للمزيد من المعلومات، اتصلوا على 357 873 03. 

شوفوا كمان، ٥ محلات بتبيع فخار بلبنان… إذا بتحب التراث، لازم تزورهن!