مين منا ما كبر على غنية “أنا الست حشورة بحشر حالي بكل شي”؟ إذا كنتو من جيل التسعينات، أكيد عندكن ذكريات ما بتنمحى مع برنامج “كيف وليش“، البرنامج يلي خلا طفولتنا مليانة ضحك، خيال، وكتير علم. والمفاجأة الحلوة؟ ديديه، البطلة يلي علمتنا نرسم ونغني ونفكر، عم تتحضّر لتطل علينا ببرنامج جديد!
من كم شهر، ديديه رجعت على الساحة من بعد ما كانت متفرغة للعمل الإنساني ونزلت صورة ع إنستاغرام بتحكي عن تحضيراتها للبرنامج الجديد، وكتبت: “صعبة الوقفة قدام الكاميرا بعد غياب… سنين طويلة بالكواليس، وقريبًا.” هالخبر ولد الحماس بكل القلوب يلي كبرت على ذكريات ديديه. بس بسبب الأوضاع الصعبة والحرب، وقف كل شي، وصار عنا علامات استفهام كبيرة: هل البرنامج رح يكون متل “كيف وليش“؟ ولا شي جديد كلياً؟
هلق يلي خلانا نرجع نتأكد إنو البرنامج الجديد رح يكون نفسو” كيف وليش“، صورة قديمة عمرها 20 سنة نزلتها ديديه هالصيفية من كواليس “كيف وليش” وكتبت: “كلها ألوان وفرح وذكريات… ممكن… قريباً.” هالتلميحة خلت الكل ناطر رجعة البرنامج ويعيش لحظات حنين لأيام الطفولة.
“كيف وليش” ما كان برنامج عادي. كان أكتر من هيك بكتير! علّمنا الرسم، الحرف اليدوية، وحتى كيف نميّز بين الصح والغلط. ما مننسى الأغاني يلي كنا نحفظها عن غايب ونضل نغنيها كل نهار، ولا الشخصيات يلي صاروا جزء من يومياتنا: الست حشورة، الست مشهورة، دعبول الأكول، جوجو الكلون، السيد فكرة وغيرن.
جيل التسعينات وبعد 20 سنة على هالبرنامج أكيد بعدن بحنّوا لهيديك الإيام.
بمقابلة مؤخراً لديديه بجريدة الشرق الأوسط، وعدت ببرنامج جديد وبفقرات وقصص جديدة تليق بالطفل وقيم العيلة، ويمكن تكون الخطوة الجاية مش بس على التلفزيون، بل كمان على منصات التواصل. يعني مين بيعرف؟ يمكن هل المرة “كيف وليش” يكون بأسلوب عصري، بس بنفس الروح يلي كنا نحبها.
إذا البرنامج رجع، رح يكون أكيد فرصة نعيش هالذكريات الحلوة من جديد. وإذا ما رجع، رح تبقى ديديه و”كيف وليش” محفورين بقلبنا كجزء من أجمل مرحلة من حياتنا. بس خلّونا نضل متأملين، يمكن المفاجأة الحلوة تكون أقرب من ما منتخايل!