بتوقع قناطر زبيدة، هالتحفة الهندسية الرومانية بوادي النهر المعزول بين المنصورية والحازمية. بلش تاريخ هالقناطر ب القرن التالت الميلادي، شيدت بعهد الإمبراطور الروماني أورليان بهدف تحويل المي من نهر بيروت للمدينة. بتحمل قناطر زبيدة تاريخ آلاف السنين، وبعدها على الرغم من فقدانها كتير من أجزائها بسبب الحروب ومرور الزمن، محتفظة بجمالها.
بتختلف الروايات حول هوية الست زبيدة يلي تسمت القناطر باسمها. البعض بينسبها لزبيدة مرة هارون الرشيد، والبعض الآخر للملكة تدمر، بينما برجح البعض إنها كانت أميرة كنعانية آرامية. بغض النظر عن هويتها الحقيقية، إسمها ارتبط بهالقناطر لتصير رمز تاريخي بارز.
من أصل 15 قنطرة، ما بقي غير 10% منها صامدة بوج العوامل التاريخية. كانت هالقناطر متصلة ببعضها فوق نهر بيروت، وكانت بمثابة ممر لعربات الخيل. للأسف، اليوم عن بتواجه قناطر زبيدة خطر الإهمال والاندثار، وهوي أمر بيستدعي تحرك فوري للحفاظ على هالإرث التاريخي.
بيبلغ طول قناطر زبيدة حوالي 240 متر، شاهدة على براعة الهندسة الرومانية وعلى تاريخ الحضارات العتيقة يلي عاصرها لبنان. أما ارتفاعها فوق مستوى مجرى نهر بيروت بيوصل لحوالي 44 متر، هل شي بيمنحها إطلالة بتخطف الأنفاس.
بتشكل قناطر زبيدة لوحة طبيعية خلابة مع وجود مناظر طبيعية ساحرة حدها وعنجد القعدة حد القناطر بترد الروح. في مطعم مع شلالات مي، آخر مرة زرت المكان كان بعدو موجود وقعدتو لذيذة كتير بالطبيعة. إلى جانب قيمتها التاريخية، هالقناطر فيها تكون وجهة سياحية مميزة. تأهيل هالقناطر وإعادة ترميمها رح يشكل نقطة تلاقي للزوار لي زهقوا من نفس المحلات وعبالن يكتشفوا شي جديد.
قناطر زبيدة أكتر من مجرد حجار، هي قصة وذاكرة ورمز للبنان. لازم نتعاون كلنا، الدولة والمواطنين، لنحمي هالتاريخ ونحافظ علي من الإندثار.
شوفوا كمان، بتعرفوا إنو بالزمانات كان في بركان بلبنان.