الأيقونة اللبنانية سلوى القطريب رحلت عن هيدا العالم بكير، ولكن سحر صوتها وأسلوبها المميز بعدو أثرن حتى اليوم.
بلش مشوار المغنية والممثلة سلوى من بعد إكتشاف خيّ زوجها لموهبتها، المخرج والملحن روميو لحود. وهي تعاونت معو بعدة مسرحيات أبرزها النسخة اللبنانية من مسرحية “My Fair Lady” اللي عرفت بـ”بنت الجبل”. الأيقونة سلوى كمان اشتهرت بالموسيقى الغنية التي ضمّت أغاني ضاربة وناجحة. منذكر منها ‘خدني معاك‘، ‘شو في خلف البحر‘، ‘على نبع المي‘ و’ قالولي العيد‘.
اليوم، رح نسترجع بعض إطلالتها الأيقونية بعالم الموضة، من خلال سلسلة من الصور العفوية اللي بتعبر عن جوهر روحها وأناقتها الرائعة.
تميّزت إطلالة سلوى القطريب الكلاسيكية بالرقي و المظهر النحيف.
وترجمت هالإطلالات الإستثنائية لغلاف ألبوماتها.
العيلة كانت دايما أولوية لسلوى (مصورة تحت مع زوجها)، المنتج ناهي لحود، و بنتها، المغنية و الممثلة ألين لحود.
على الرغم من شخصية الفنانة الخجولة، لكن بالمقابل كان إلها حضور مسرحي قوي وكاريزما.
مواهبها الهائلة وجمالها الطبيعي كانوا محل إعجاب كبير من قبل الجمهور والنقاد ع حد سواء.
حتى يقال إن الشاعر اللبناني البارز سعيد عقل لمس إيدها مرّة بعد أن حضر أدائها، بس للتأكد من أنها حقيقية ومش جزء من خياله.
القطريب تميّزت بإطلالة خيالية بيوم زفافها، بفستان أنيق، أكمام طويلة، بالإضافة لطرحة متناسقة.
كانت بتوثق بذوق بابو لحود، المصممة المرموقة وكمان زوجة خيّها (مصورة معها هون بجانب الرئيس السابق الياس الهراوي)، وكتير كانت تختارلها الأزياء من البوتيك اللي عندها.
حتى تصاميم الأزياء المسرحيات كان لحود إلها دور كبير فيهن.
سلوى كانت تحب اللون الأحمر بشكل خاص، وكتير كانت تلبسه.
وكانت الأقراط أو الحلق البارز والكبير عنصر متكرر بخزانة ملابسها.
ترجمت أسلوبها العفوي ع انو مزيج ناعم من الراحة والأناقة.
رح يتذكروها دايماً بصوتها الحريري، موهبتها الاستثنائية، ورزانتها الدائمة.