بتتذكروا حمامات بيروت القديمة؟ اسمعوا قصتهن! 

بتعرفوا عن الحمامات العمومية يلي كانت متوزعة على طول بيروت أيام زمان؟ هالحمامات كانت مجتمعات حية، أماكن مميزة بحياة السكان. كانو اكتر من مجرد محل للحفاظ على النظافة…الحمامات هيدي كانت بتمثل تقليد كبير عنا. العوائل كانت تجمع ليوم كامل من الأوقات الحلوة يلي بيتشاركوها مع بعض. حلقة اليوم من الذاكرة الجماعية بتذكرنا باجمل أيام!

اسمعوا هالقصة الحلوة!

اليوم الواحد منا إذا بدو يتحمّم رسمالها عشرة دقايق/ ربع ساعة إن حمّام ولا دوش بيخلّص و بيكمّل النهار و بروح على شغله أو بروح على زيارته. من زمان كان الحمّام هو مطرح ما رايح. يعني كانت المقصد تبع العيلة وهيدي كانت متل كأنو رايحين بيكنك يعني ياخد معه الواحد كل اللوازم تبع النهار المناشف، الصابون، الحنّة، الليفة، الكيس، الفرك… وياخدوا معهن الأكلات تبعولن و الفواكه والحلو والبزورات وتحضير الأرجيلة أكيد 100%. وما كانت تقتصر بس على العيلة رايحين يتحمّموا واللي هي العادة، كمان كان فيه مناسبات العرس. يعني بنت عم تتجوّز أو رجّال عم تتجوّز أكيد بدو يروح على الحمّام. وكانوا الحمّامات بهداك الوقت في بالليل للرجال وقبل الظهر للنسوان.

كيف كان الحمّام؟ كان دار واسع كبير عادة فيه غرف حوله بيسموه خلوات وهيدي العيلة كانت تستأجر واحدة من هالغرف وتقضي النهار كلّياته بالحمّام. ويسموه خلوات لأنه العيلة بتقدر تختلي لحالن ب أوضة أوضتين. هل الحمّامات هيدي العامة شي جديد؟ كانت شي يعني بوقتها جديد؟ لا هالحمّامات بيعود عصرها لأيام الرومان.

أيام الرومان كان فيه ثلاث غرف كبيرة الحمّام: كان فيه الكلداريوم، التابيداريوم، الفريجداريوم اللي هني الغرفة الحارة، الغرفة المتوسط الحرارة والغرفة الباردة. وكانوا يسموها كلّها بهداك الوقت دا هيبوكوست. فبيروت القديمة ما جديد عليها الحمّامات أبداً وضلت الحمّامات العامة امتدت عبر العصور موجودة ببيروت المسورة كلّ عهد العثمانيين حتى الانتداب الفرنسي ضل في حمّامات عامة للعيل تروح عليها إلى حينما بدأ الحمّام يكون جزء من البناء الجديد يلي بلش ينبنى.

من العادات اللي كانت تصير في بيروت، كانت يوم اللي بتروح العروس على الحمّام كان يبعتلها العريس شي اسمه فوطة العروس أو الصرّة.

هيدي بتدل على كرم العريس وهيدي كانت عادة كتير كتير مهمة في بيروت لأنه الكرم تبع العريس كان أساسي ويا ما بيقوله انفكست الجواز بالحمّام لأنه الهدايا بقلب الفوطة بيكونوا قلال وبيدلوا انه صعب الحياة معه هالزلمة. ومن الاشيا اللي كانت تصير في بيروت كمان عزايم بالحمّام. يعني ما تروح عائلة على الحمّام هيدا النهار اللي بيروح فيه الرجال والنسوان مع بعض لأ كانت الستات ياخدوا الحمّام قبل الظهر ويعملوا فيه حفلة…ترويقة…الرقص…الأراجيل…ويقضوا كلياتهم 3-4 ساعات بالحمّام سوا. وبعض هالحفلات يكون فيها أكتر من 200 ست وكانوا الستات يلبسوا كل مجوهراتهم بهداك الوقت لأنه تلات رباع الوقت ما يبينوا المجوهرات تبعولهم إلا بالحمّام.

من أشهر الحمّامات كان حمّام فخر الدين كان اسمه حمّام تنكز بالـ 1632. حمّام الدركة يعني برأس شارع المعرض هيدا كانوا يسموه الحمّام الجديد بالـ 1864.

وكان في حمّام الاوزاعي أول سوق طويلة كان في زهرة سوريا أو الزهارية هيدي عمرها واحد من بيت الزهار وكان في حمّام البحري ويسموه حمّام سويسرا وكان في حمّام الباشورة وحمّام النزهة هيدا الوحيد اللي ظل حمّام النزهة

ملاحظة: للأسف حمام النزهة متوقف حاليا عن استقبال المستحمّين.….

شوفوا هالفيديو عن حمام النوري:

@beirut.com Discovering the abandoned beauty of Hammam al-Nouri🧼💧: A forgotten Mamluk masterpiece in Tripoli. #abandoned#hammam#urbex#hiddengem#beirut#tripoli#lebanon#fyp ♬ Gole Yakh – Kourosh Yaghmaee