اشيا منحبها
Rana Karout

٦ أغاني بتبين إنو سيمون “بنت شارع”

سيمون من نجمات الكاسيت يلي انعرفوا بين أوساط التمانينات والتسعينات. إلا ألقاب عدة، منن: “صاحبة القلب اللولي”، “أميرة القلوب” و“سفيرة البهجة”.

بس اللولو ما خلا الأميرة ولا السفيرة تنغر. سيمون بأغلب أعمالا بتشبه البنت العادية مع التويست الخاصة، بنت الشعب مع بهرجة الفنانة.

بهالليستا رح نعرض ست أغاني إلا لنزيد عألقابا “بنت الشارع”، بالمعنى الجميل.

١- ماشية وساعتي مش مزبوطة:

هي وعم بتدندن لحن أجنبي معروف، بتظهر سيمون بخطوط أزيائها وحركاتا الراقصة متل نجمة البوب مادونا. بوقتا، تأثر فيا كتير من صبايا جيلا. بتقول:

عالرصيف واحد بعاكس، ليه مع إنو كبير في السن؟

بالميدان بياع جرايد بقول أقرا رياضة وفن

٢- ماشية في حالي:

بدون صخب وبروح مصرية صافية يتذكرنا بغنج ممثلات الأبيض والأسود لما ينزلوا عالحواري بـ “الملاية اللف”. بتقول:


نازلة مذوقة عودي ورد خدودي بان للكل

ماشية لوحدي بغني عينيا خدتني وراحت تطل

٣- تاكسي:

دقايق قليلة بترجعنا ععالم الديسكو والضواوي، مطرح ما سيمون بتعمل من المسرح رصيف، بتوقف عليه لتنادي سيارة إجرة. بتقول:


التاكسيات رايحين جاين قدام عينيا ومش فاضين

تاااااكسي، إنتا سامعني؟

٤- مش نظرة وابتسامة:

الغنية ما بتخبر قصة بتصير بالطريق، بس اختير يتصور الكليب وسط مولد شعبي بيكتروا في المهرجين، الألعاب الجماعية والنارية والرواد المختلفين.

٥- أنا حرة وأموت في الحرية:

من رائعة السينما المصرية: “يوم حلو ويوم مر” – ١٩٨٨، المشهد ببين بنت عم بتكزدر حاملة كيس عم بتلولح فيه قبل ما تفوت تتفجعن بمطعم (كلاس). يا جرصة!

ومزاجي أعمل سحلية

أزحف على الأرض وعالحيطان

واطلع وانزل واعمل زيطة

٦- خاف مني:

من أعمالا الأخيرة. كل مرة الصبية الناعمة بتشوف مشهد عم تتعرض في مرأة للتعنيف، بتتحول المقاتلة كونغ فو شرسة ما بتردد بضرب المعنف. الصورة مبالغ فيا من أجل دعوة حثيثة لعدم السكوت. بتقول:

روح احسنلك وابعد عني

خاف مني خاف مني

امشي في حالك يا ابني وسبني

إسما الأجنبي بيطلع بلهجتنا نفس الشي للصبيان وللبنات، دمجت بين الغرب والعرب بعفوية وتجرأت. بنت شُبرا، الحاصلة على شهادة بالأدب الفرنسي هي بنت الشارع المهذبة، المهضومة، المتعلمة والمتمردة.