اشيا منحبها
Rana Karout

جاد الخوري بحول برج المر لبرج الهوا

مع هالربيع حوّل جاد الخوري برج المرّ لبرج الهوا من خلال تعليق ٤٠٠ برداية عشبابيك ٣٤ طابق انعرفوا، لسنين طويلة، إمّا مهجورين تماماً إمّا مسكونين بالجيش أو الميلشيات.

جاد مهندس داخلي وهوي من روّاد "الفن الحضري" بالمدينة. برج المرّ مش أول أعمالو، لأن سبق وحول عدة مباني بيروتية مشظاية بالحرب لقطع فنية عملاقة معروضة بالشارع أمام عيون الكل، عبر تسلق حيطانا والرسم عليا، وومضاها باسم (بوتايتو نويو- منخار البطاطا). لكن من دون شك عملو هيدا هوي أكتر عمل ملفت، بسبب موقع البرج الاسترتيجي طبعاً، ولكَوْنو ضل أعلى بناية هون قبل ما تطلع "سما بيروت" من كم سنة.

هالمشروع يلي استغرق ٥ أيام شغل متواصل من الشب الخوري تحقق برعاية غالوري ليتيسيا ودعم كبير من الأهل والأصدقاء، متل ما حب يقلنا.

الفنان مش بس زيّن المُنشأ الرهيب، هوي كمان جرب يوصل رسالة: كأن هالبرج الرمادي، المتوحش والمرتبط بالذاكرة اللبنانية بالموت والتعذيب واقف ضايع بين وسط مدينة أبيض، مكوي، منشّا، ما بيعني ناسا ولا بيشبهن، وبين بيروت البيوت المصفوفة صفّ حد بعضا وفوق بعضا، متل علب السردين التعبانة، النعسانة، ويلي ما بميزا عن بعضا غير لون البراديها النيلون عالبلاكين. هيك جاد قرّب البرج للمدينة الحقيقية.

نحنا منحيي أكيد شغلو المفعم بالألوان، والحركة يلي عملا وخلّت الناس ترجع تطلع عالبرج المتعودي عليه بطريقة مختلفة، يرجع ينفتح جدل حولو بين السكان ويتعرف الجيل الجديد شوي على تاريخو المرّ.

تصحيح: من بعد النشر، تم إزالة هيدا العمل من بعد شكاوى من شركة سوليدر.