اشيا منحبها
Rana Karout

٥ مطارح حلوة لازم تزوروها ب زقاق البلاط

ما في شارع ببيروت بيخلا من أماكنو يلي كتبت تاريخو مع الزمن ورسمت وج من وجوهو الحاضرة بيومياتنا. خلونا نزور بهالسطور زقاق البلاط، ونتعرف على الأماكن يلي صنعت طابعو المميز وعطيتوا هويتو.

الحي البيروتي العريق بيحمل إسمو من حقبة الدولة العثمانية يلي بلطت شوارعو الضيقة. عاشوا فيه الأرستقراطيين لهيك انتشرت هونيك البيوت الروعة مع القرميد وكمان خلقت وربيت فيه الست فيروز.

“زقاق البلاط”، إسم لما نسمعوا بخلينا نفكر دغري بخمس مطارح حلوة:

١- سناك حمودي:



هالمحل الزغير والمتواضع ما بيختلف بشي بأسماء البرغر والسندويش المعروضة على المانيو عن باقي السناكات، بس مع هيدا قدر يعمل إسم مشهور تخطا حدود الشارع لكل أنحاء العاصمة بفضل لقمتو الطيبة والنضيفة. بقدم للزبون كمية كريمة بسعر عادي جداً، أما الإسكلوب عندو فهي الستار بدون منافس من سنين وإيام وبتدغدغ شهية كتار من موظفين المكاتب ساعة الغدا.

تليفون: ٣٧٧٨٩١-٠١ و ٣٧٠٣٠٠-٠١



٢- فرن إيتشخانيان:



أسسو صاحبو الأرمني الشغوف بتحضيرالمعجنات مع مرتو وعطا إسم عيلتو سنة ١٩٤٦ من بعد ما حب ينقل الوصفات التقليدية من مدينة عينتاب التركية لعاصمة لبنان. الفرن بعدو محلو، ضمن مبنى تراثي عريق، الولاد طوروا من الداخل وفتحوا فرع تاني بجل الديب. مشهور بالصفيحة، المانتي، الفطاير بطحينة وغيرا كمان، هوي أيقونة للذويقة العتاق وبيجذب الشباب يلي بتستهوين أصناف هالمطبخ الشهي.

تليفون: ٣٧٥١٧٨-٠١ و ٢١٦٠١٢-٠٣

٣- مدرسة سي. آي. أس:


undefined


تأسست سنة ٢٠٠٣، هي عبارة عن تلت قصور تاريخية وسط واحة من الشجر المعمر والخضار الغني. أقدم واحد من هول البيوت تعمر سنة ١٨٩٠ وسكن في الأدميرال الفرنسي خلال فترة الإنتداب. البيتين التانين طلعوا سنة ١٩٦٠ و١٩٧٠ وشكلوا المدرسة الأرمنية يلي اضطرت خلال الحرب تسكر بوابا وتنتقل لعنوان تاني. ما فيكن تمرقوا من هالزاروب بدون ما توقفوا شوي وتتأملوا الصورة البانورامية الخلابة كأنا طالعة من كتاب قصص.

٤- قصر حنيني:


undefined


بلشنا نسمع عنو من فترة قصيرة بس، لما طالبت مجموعة من المهندسين والمؤرخين ووزارة الثقافة إنو يكون على لائحة التراث العالمي. وبالفعل هيك صار بفضل مجهودن. من عمر القصورة التانية بالمنطقة، بينحكى إنو بيتألف من صالات إستقبال ومعارض متعددة وسلالم وقناطر بتاخد العقل شهدت على لقاءات وحفلات النخب الاجتماعية. إنقاذو هوي قضية لعدد من المهتمين وهني طارحين مشروع جدي لإعادة ترميمو.

٥- مانشن:

هالفيلا بقوضا الفسيحة وحيطانا العالية مع الجنينة والتراس انبنت سنة ١٩٣٠. ضلت مهجورة طول الحرب ورجعت تنبض بالحياة بالـ 2012 مع إعلانا مساحة للفنون مفتوحة قدام الكل. بتستقبل بأرجاءا عروض مسرح رقص وأفلام لأفراد وفرق محلية ومن العالم. بتحتوي على مكتبة، ستوديوهات بيستأجروها فنانين وصالة رحبة متوفر فيا واي فاي مع قعدة لذيذة برا. الناس دايماً معزومين ليشتغلوا هون بدون كلفة، وهني حرين يحملوا معن من فترة للتانية شي للمطبخ متل البن، السكر أو البيسكويت.