ثكنة عسكرية مسكونة بالأرواح الشريرة بلبنان؟ سمعوا هالقصة!

بشتورة وبقلب البقاع، واقف مبنى ضخم ببوابة بيضا كبيرة مسكرة عالآخر. من بعيد، ثكنة عسكرية بتقولوا عنها مهجورة وما حدا ساكن فيها، بس القصة يلي متداولة؟ منو فاضي لأنو مليان أرواح وأصوات غريبة بتطلع بالليل! أهالي المنطقة بيتفادوا يتمشوا حدو، وإذا اضطروا، بيمرقوا ركض من دون ما يطلعوا وراهن.

مبنى غامض وأسرار مخيفة

بحسب الأخبار يلي تم تداولها عن الموضوع بلشت القصة بين سنة 1990 و 2004، وقت كان الجيش السوري بعدو موجود بلبنان وأخد هالمبنى كثكنة إلو. بس فجأة وبدون أي تفسير، تركوا المكان. بعد فترة، الجيش اللبناني قرر يستلموا تما يضل فاضي بس المفاجأة إنو ما قدروا يطولوا في أكتر من شهر.

أول ليلة فاتوا العسكر، كل شي كان طبيعي. بس تاني نهار، شنطن اختفوا! وبعد بحث طويل، لقوهن بطوابق تانية. فكروا إنو مزحة تقيلة، بس لما صارت القصة تتكرر مع أكتر من عسكري، الكل بلش يحس إنو في شي غريب. الأسبوع التاني صار الوضع أخطر: الأضوية تضوي وتطفي لحالا، أصوات خطوات ناس مش موجودين، وصريخ بنص الليل! بس المصيبة كانت بالأسبوع التالت… الآليات العسكرية برا صارت تشتغل وتمشي لحالا، بلا ما حدا يقرب صوبها، ومع صوت طلقات نار كأنو في معركة عم تصير بين أشباح ما حدا قادر يشوفها!

وأحد كان الكابوس الحقيقي. ناموا الجنود بأوضن، ووعيو على صريخ غريب، لقوا حالن برات الثكنة! ما حدا فهم كيف طلعوا، بس الكل اتفق إنو ما لازم يبقوا دقيقة زيادة! كل الجيش انسحب، وما عاد حدا قدر يضل بهل ثكنة للحظة وهيك رجعت فضيت الثكنة. اليوم الثكنة بعدها موجودة، بس الساكنين فيا مش من هالعالم!

ما حدا بيعرف قدي هالخبريات مزبوطة، بس الأكيد إنو مثيرة للجدل وبتخلي أي حدا يسمعها يفكر مرتين قبل ما يقرر يمرق حد هالثكنة وخصوصي بالليل!

مع هيك، في شخص واحد بعدو ساكن فيها. رجال ختيار معروف بالمنطقة ب”مجنون شتورة”، كل يوم بيتمشى بالطرقات، وبالليل بيرجع ينام بالثكنة، ما عندو بيت ولا عندو حدا. ما حدا بيعرف كيف قادر يعيش هونيك، بس إذا حدا قرب وسألو، يمكن يسمع شي ما لازم يسمعو… أو يمكن ببساطة الأرواح بتحبو كتير.

حوادث كتير مثيرة للجدل وبتخوف بقيت تصير مع عالم قررت تجي تنام أو تكتشف هالثكنة وتعيش التجربة بنفسها. شي أكيد هالثكنة مش فاضية، وبتخفي أسرار كتيرة..

ويمكن أقرب شي للمنطق إنو صار في أحداث بشعة بوقت الحرب وناس تعذبت كتير بهيدا المكان.

ما حدا في يعرف شو صار، بس الأكيد إنو اللي ساكن بهالثكنة ما بدو حدا هون! وإذا فكرتوا تروحوا تستكشفوا، فكروا مليون مرة قبل ما تاخدوا هالمجازفة، لأن يلي سبقوكن، رجعوا بس ما كانوا نفس الشخص بعد هالتجربة…

بتحبوا هيك خبار؟ شوفوا كمان: وطا صفرتا: ضيعة مسكونة عفاريت ماتوا كل سكانها.