بعد عرض الحلقات الأولى من مسلسل بالدم للممثلة ماغي بو غصن، قامت القيامة على السوشال ميديا! العالم بلشت تحكي إنو القصة مسروقة من سيدة لبنانية إسمها غريتا الزغبي، وإنو الكاتبة نادين جابر أخدت القصة متل ما هي واستعملتها بدون إذن. والأغرب من هيك، في ناس عم تقول إنو القصة بتشبه مسلسل بكير للكاتبة كلوديا مرشليان، فبلش الجدل حول إذا كان في سرقة أفكار أو لأ.
الصحافي إيلي مرعب كان من أول الناس لي علقوا على الموضوع، وكتب ع تويتر:
“ما بعرف ليش عاملين دراما عن إنو قصة بالدم مقتبسة عن حياة غريتا الزغبي… يعني ما في غيرها بالعالم صار معها هيك؟ في كتير ناس عندن نفس الحالة، خفوها شوي.”
بس الناشطين على السوشال ميديا كان عندن رأي تاني، وكتير ناس اعتبروا إنو في تشابه واضح بين القصة الحقيقية والمسلسل، ونشروا تغريدات ونقاشات حامية عالإنترنت.
غريتا الزغبي هي سيدة لبنانية اكتشفت بعد 40 سنة إنو العيلة يلي ربتها مش أهلها البيولوجيين. القصة بلشت لما جابت بنتها، واكتشفت إنو فئة دمها A، بينما كل العيلة فئة دمها O، وهيدا شي طبياً مش ممكن يصير إلا إذا كان الأب أو الأم مختلفين.
بالمسلسل، نفس الشي بيصير! البطلة (ماغي بو غصن) بتكتشف إنو أهلها مش أهلها الحقيقيين بعد ما الأهل يعملوا فحوصات. والأم (جوليا قصار) بتصر إنو هيدا طعن بشرفها، بينما الأب (رفيق علي أحمد) بيعمل فحص DNA وبيطلع مش بيها! من هون بتبلش المشاكل وبتصير الفضيحة.
غريتا بوقتها قررت تفتّش عن الحقيقة، وبلّشت رحلة البحث عن أهلها الحقيقيين. بس بهالوقت، كانت بعدا عم تستوعب الصدمة الكبيرة يلي غيرت كل حياتها. تفاصيل قصتها انتشرت كتير، وصارت حديث الإعلام والصحافة، لدرجة إنو في ناس اعتبروها من أغرب القصص الواقعية بلبنان. فيكن تشوفوها بهالفيديو.
القصة بعدها محط جدل، وفي ناس عم تقول إنو الدراما بالنهاية بتنقل قصص المجتمع، وما ضروري تكون سرقة. بس السؤال: هل عنجد هل قصة منقولة؟ ما فينا غير نتابع باقي الحلقات لنكتشف باقي أحداث المسلسل.