مش كل يوم منشوف التلج نازل عالساحل، بس شباط ما خيب الظن هالسنة! تلجت ع الساحل، ع الطرقات تلجت، السطوح صاروا بيض، والناس ركضت تصور المشهد يلي قلب كل لبنان. من الشمال للجنوب، الدني صارت لوحة بيضا، وكل واحد كان ناطر هالتلجة أكيد ما ضيع الفرصة. إذا كنتو بالبيت تحت اللحاف عم تشربوا شاي، أو طلعتوا تتمشوا تحت التلج، أكيد حسيتوا بهالسحر! خلينا نشوف كيف غطى التلج مناطق لبنان الداخلية و الساحلية.
الكورة فتحت نهارها على طبقة تلج غطى كل شي، الطرقات، الشجر، وحتى السطوح. كأنهَ مشهد من فيلم شتوي.
تحولت لقطعة فنية! التلج نازل، والطرقات كأنها مشهد من حكاية شتوية.
المشهد بسيدة حريصا كان خرافي! التلج غطى كل شي، والمنطقة صارت كأنها عالم تاني. الزوار والزوار ما صدقوا شو عم يشوفوا!
طريق الشام قلب مدينة تلجية، والسيارات ماشية ع مهلها وسط العاصفة.
بعبدا نزل عليها تلج؟ مشهد مش مألوف، بس الدنيا صارت بيضا وج الضو، وكأنها جزء من ضيعة جبلية.
عاصمة الشمال كان إلها حصتها من التلج، وما في أحلى من مزيج الشوارع العتيقة مع لمسة بيضا ساحرة.
أميون كمان نالت حصتها من التلج، وكل الزوايا صار لونها أبيض.
من النادر نشوف الفنار مغطاية بالتلج، بس هالمرة حتى هونيك كان المشهد مختلف.
التلج غطى الطرقات وصار في جليد، والمشهد كان ولا أروع.
وحتى التلج لامس طرقات وبيوت النبطية وبلداتها!
التلج دايماً بيجي بوقتو، بس هالمرة كان عن جد مفاجأة، خصوصي عالساحل! تلجت عندكن؟ شاركونا صوركن وأحلى اللقطات من مناطقكن!