أوقات الحب بيجي من مطرح ما منتوقعو أبداً، وهيك صار مع ريم السعيدي ووسام بريدي. القصة بلشت ببرنامج “رقص النجوم“، بس ما كان حدا بيعرف إنو هالبرنامج رح يكون بداية لشي أكبر بكتير من مجرد عرض مباشر على التلفزيون.
من اللحظة الأولى يلي شافها فيها، حس وسام بشي غريب. ريم، بعفويتها وجمالها، لفتتلو نظرو بطريقة ما قدر يتخطاها. وكان واضح إنو الإعجاب متبادل. ريم حكت إنو أول ما تعرفوا على بعض، الإعجاب كان مش بس بالشكل، بل بالشخصية كمان. قالت: “وسام شخص عميق وحساس… لما شفتو، حسيت كأنو مرايتي”.
ما كان بدهن وقت طويل ليعرفوا إنو هني خلقوا لبعض. من أول لقاء، وسام وريم صاروا يحكوا بكل شي: الأحلام، العيلة، وحتى التفاصيل الزغيرة بالحياة. كشف وسام إنو خلال شهرين بس قرر يتزوجها، لأنو حس إنو لاقى البنت يلي كان عم يدور عليها طول عمرو.
ريم، التونسية الحلوة، ووسام، الإعلامي اللبناني، كانوا متفقين من البداية إنو الحب أقوى من كل شي. ريم قالتها بصراحة: “الحب هوي كل شي… والله هو المحبة”. بالنسبة لإلن، الدين والجنسية ما كانوا إلا تفاصيل، لأن يلي جمعهم أكبر من هيك بكتير.
بنيسان 2017، قرروا يعلنوا خطبتن، وكانت المفاجأة كبيرة للجمهور. وبعدها بـ8 تموز من نفس السنة، احتفلوا بزواجن بإيطاليا ومن بعدها بلبنان لي كان مليان حب وفرح. من أول رقصة لآخر ضحكة بالحفلة، كان واضح إنن على نفس الموجة.
الحب يلي بلش على المسرح، كمل ببيت مليان دفى. ريم ووسام صاروا أهل لطفلتين: “بيلا ماريا” بـ2018 و”آيا صوفيا” بـ2020. هالعيلة الزغيرة صارت رمز للحب يلي بيكبر مع الأيام.
وسام، المعروف بعفويتو وإحساسو، ما كان يخجل يعبر عن مشاعرو لريم قدام الكل. مرة كتب على إنستغرام: “لا تيأس أبداً في الحب… حتماً سيأتي اليوم يلي تكسب فيه شخصاً يعادل ما خسرته بحياتك كلها”.
قصة ريم السعيدي ووسام بريدي مش بس قصة حب، هيي حكاية بتعلمنا إنو أوقات الحب الحقيقي بيجي فجأة، من دون ما نتوقعو. وهالحب، لما يكون صادق، بيكسر كل الحدود وبيعيش للأبد.