متل كأنك عم تحضر مشهد من فيلم، بعض الشباب نلقطوا وهني عم يحاولوا يسرقوا بيوت بمنطقة الغبيري بعد ما أهلها هربوا من القصف يلي ما عم يوقف. بس المفاجأة الكبيرة كانت إنو أهل المنطقة قرروا ياخدوا تارن بإيدن!
بحسب المعلومات، قبضوا سكان منطقة الكفاءات على واحد من الحرامية وقت كان عم يحاول يفوت عالبيوت، وبالغبيري كمان، نلقط واحد تاني وربطوهن عالعامود وعلقولون يافطة مكتوب عليها “حرامي“، كرمال يكون عبرة لكل حدا بيفكر يسرق من بيوت الناس يلي تركوها ونزحوا.
الصور اللي انتشرت عالسوشال ميديا صدمت الكل. شفنا شبان مربوطين عالعامود بالغبيري، وبلشت الناس تحكي وأثار الموضوع الجدل إذا هيدا الشي إنساني أو لأ، خاصة إنو المنطقة متل ما بتعرفوا عم تتعرض للقصف يومياً، والناس تهجرت وتركت وراها كل شي.
ولا أبشع من الصور الي عم تنتشر عن حرامية معلقين على العواميد، كانوا عم يسرقوا بيوت النازحين، حسب ما يقال، لأنو مفروض ما شفنا غير محاكمات ميدانية، وبكل الأحوال هيدي الهمجية احدى نتائج الحرب، وغياب ما يسمى دولة وأجهزة أمنية، وقضاء.
— شربل الخوري (@CAK473) October 9, 2024
في ناس دعموا تصرف أهل المنطقة وقالوا هني عم يحافظوا عرزقهن، بينما في ناس تانية انزعجت من الطريقة يلي أخدو فيها حقن. هل يا ترى هيدا النوع من العدالة مقبول؟ ومع القصف المستمر يلي عم يهدد حياة الكل بالمنطقة، قدي رح يبقوا بعد هالشباب مربوطين قبل ما تتدخل الأجهزة الأمنية المختصة؟
هالمشهد الغريب خلا العالم تتساءل إذا نحنا بعدنا بالواقع أو صرنا عم نعيش شي فيلم سينما!
لتحصلوا على المزيد من الأخبار عن لبنان، تأكدوا من تصفح قسم #أخبار على موقعنا