اشيا منحبها
ميليسا سليمان

حرفي شاب بيعمل عصي سنديان بقلب لبنان

رح نخبركن اليوم عن قصة كتير مهضومة لشب لبناني قرر يكرس حياتو ليحافظ على حرفة جدو يلي ورتا منه من سنين… صناعة العصي. بقلب لبنان، ووسط ضيعة الحياطة بكسروان، في شب مهضوم كتير قرر يكرس وقت فراغو ليعمل عصي سنديان.

هالحرفة بلشت تختفي شوي شوي من لبنان بس بعدها موجودة عند محل Chabto Sticks بضيعة الحياطة، صاحب ال atelier ورت هالحرفة عن جدو وإسم هالشب المهضوم شربل عزار.

شربل بيعمل عصي من سنديان، بالطريقة التقليدية لي تعلمها من جدو وهني ما بيقطعوا شجر لا ما يإذوا الطبيعة، بشحلوا شجر وبيعرف كتير منيح كيف يقصها ويشويها وكيف يأشرها.

بقول شربل إنو هالحرفة هواية وحب وغرام أكتر ما هيي مشروع تجاري بس نحنا عنجد لفتلنا نظرنا هالشغف يلي عندو يا ويلي ما قدرنا ما نتوقف عندو.

كيف بجمع شربل خشب السنديان؟

بنبش بقلب الغابة على أكتر من خشبة بس يمكن ما يلاقي غير وحدة ويمكن يلاقي أكتر من وحدة وطريقتو إنو بيشحل الشجر، فهيك بكون عم يحمي الغابة من الحرايق وينضفها وكمان بكون عم بصنع عصي تراثية.

ومتل ما بقول المتل الشهير “من كل وادي عصا” وهوي هيك عم بجمع من كل وادي من ضيع لبنان عصا.

أسرار خشب السنديان

بيعرف شربل فن صناعة العصي بكل تفاصيلها، هوي بيختار خشب السنديان وبينتبه على كل تفاصيل، وبنبش بالغابات على أجود القطع.

باستخدام أدوات بسيطة، بحول شربل خشب السنديان لعصي سنديان. بقص الخشب بدقة، بيرجع بقشروا وبيشوي بمهارة كبيرة، ليضيف عليها لمسة جمالية فريدة.

عازار أستاذ فلسفة شغوف معلق بجدو وبكل شي بذكروا في ومن هالقصص العصا يلي صوتها وريحتها بذكروا بجدو.

بالنسبة لشربل، العصا منا مجرد أداة للمشي، بل رمز للهوية والتراث، بتحمل ذكريات جدودنا وقصص الماضي العريق.

فيكن تطلبوا العصا يلي بدكن ياها وبيكتبلكن عليها إسمكن أو فيكن تهدوها لحدا بحب المشي والهايك كتير، قدي فكرة مهضومة.

بجسد مشروع “Chabto Sticks” شغف شب لبناني مصمم على إحياء تراث بلادو وكلمة شبطو بتعني عصا بالسرياني. من خلال مهارتو وإبداعو، عم بساهم شربل بالحفاظ على حرفة تقليدية مهددة بالاندثار، وعم بضيف لمسة جمالية مميزة على تراث لبنان العريق.

شوفوا كمان، شو قصة أشهر غنية لملحم بركات لي انكتبت بخمس دقايق.