اشيا منحبها
Taleen El Gharib

رجعت أيام الحمرا…مبادرة لإعادة تأهيل سينما لو كوليزي الشهيرة

لمحبي السينما، جبنالكن خبر حلو! من بعد إعادة إفتتاح سينما أمبيري Ampere الأيقونية بطرابلس بعد ٢٨ سنة من الإهمال، ركز الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي اهتمامه على تأهيل سينما لو كوليزي بقلب الحمرا. هالسينما اللي بُنيت سنة 1945، وتعد وحدة من أقدم الصالات السينمائية ببيروت.

وهالمبادرة الحلوة بالترميم رح ترجّع الحياة ع السينما تحت اسم المسرح الوطني اللبناني ببيروت. رح يكون مساحة ثقافية حرّة وينعمل فيه ورش تدريبية، عرض أفلام، مهرجانات، و عروض فنية.

وعن المشروع، قال إسطنبولي: “الهدف من المشروع هو إنشاء رابط بين الجنوب، الشمال، وبيروت، إذ يعتبر تكملة لحلمنا، اللي بلّش بإنشاء المسرح الوطني اللبناني بصور من سبع سنين، اللي يعد أول مسرح وسينما مجانية حرّة  بلبنان.”

بجهود من متطوعين متحمسين لإعادة إحياء الفن اللبناني، جمعية تيرو للفنون (TAA) عم تشتغل على إنعاش السينما بكل لبنان. وقت كانت السينما تحكي بلبنان! من مخرجين مشهورين، وأفلام أيقونية، ومشهد ثقافي حيوي، اسهمت بشكل كبير بالتراث السينمائي بالمنطقة.

بعد نجاحن بإعادة إحياء سينما الحمرا وكمان جهود لسينما ستارز بالنبطية، وحتى تحويل سينما ريفولي بصور لمسرح المدينة الوطني – السينما والمسرح المجاني الأول بلبنان – ومؤخراً ترميم سينما Ampere بطرابلس. كما أطلقت الجمعية النسخة الأولى من مهرجان طرابلس الدولي للمسرح!

تفرجوا على هالفيديو لتشوفوا شو تبقى من مجد “سينما لو كوليزي” ببيروت:

للصراحة، نحنا مبسوطين انو عم نشهد على نهوض السينما بلبنان. الجهود المميزة لـ TAA بتدعم الشباب الإبداعيين بكل لبنان، هالعالم هني اللي بيمثلوا مستقبل السينما والمسرح اللبناني.