بتوقع قرية الصالحاني بقضاء بنت جبيل بالجنوب وعندها قصة حزينة. قبل ما نخبركن قصتها رح نعرفكن شوي عل جمال هالضيعة، بتتميز بموقعها الجغرافي وتراثها العريق، وتعتبر إرث عتيق بمثل الصمود بوج الغزوات والاحتلالات وبتجسد نوستالجيا الحياة الريفية بلبنان الزمن الجميل.
Credits: Thaqafiat
الصالحاني واحة خضرا غنية بأشجارها المعمرة ونهرها العذب “نهر العسل” وبتطل على مناظر خلابة ساحرة ومريحة للنظر بس للأسف هالقرية ما عاد فيها ولا بيت، حيطانها مهجورة وتركوها أهلها.
كانت الصالحاني موطن لعدد كبير من سكان وعيل الجنوب لي كانوا عايشين فيها على البركة، وكان فيها بيوت حجر قديمة وبكل بيت قصة وبكل عيلة قصة وبتحتوي الضيعة على ينابيع مهمة منها نبع العسل وعين التينة والتنور.
للمأساة قصتها، بتقول الخبرية إنو هجروا أهالي الصالحاني ضيعتن لأسباب أمنية واجتماعية لأن تعرضت القرية بالماضي لغارات من قبل البدو والعرب المجاورين بعد جريمة حصلت على أحد مفارق الصالحاني، لهيك نزحوا أهلها وهربوا للضيع المجاورة بعد ما خافوا يموتوا كلن بليلة ما فيها ضو قمر.
تمت مصادرة قرية الصالحاني بفترة زمنية معينة من قبل اسرائيل لأهميتها الاستراتيجية بوقت الاجتياح الاسرائيلي ومن وقتها لليوم بعدها القرية خالية من السكان وناطرة مين يردها على الحياة.
بتضل الصالحاني معلم سياحي تراثي وضيعة عتيقة مهجورة ما بتقل أهمية عن المعالم الأثرية التانية بلبنان وبتتميز بتاريخها الحافل وتراثها المحفور بذاكرة الوطن.
الصالحاني اليوم بحاجة لنهضة عمرانية بترجعلها الماضي لي فقدتوا. ونحنا ببيروت.كوم رح نضل نضوي على المناطق المنسية بلبنان لأن رغم كل شي بتضل هالمناطق جزء من ذاكرتنا ومن ماضينا ومن حاضرنا.
شوفوا كمان، شو قصة أعلى ضيعة مسكونة بلبنان: الناس كانوا فيها من البرد.