رح نتعرف اليوم على أحد أبرز الأسواق التاريخية ببيروت، “سوق الطويلة”. إسم هالسوق عنده أصولو وقصصه الفريدة يلي بتعود للماضي. رح نستكشف تاريخ هالسوق وكيف صار مركز رئيسي للتجارة والحرف اليدوية ببيروت. تعرفوا معنا على بعض الشخصيات البارزة والمحلات الشهيرة لي كانت جزء من هالسوق بحلقة جديدة من “الذاكرة الجماعية” مع طارق كوّى.
يعني ما بتكمل الحلقات عن الأسواق بدون ما نذكر سوق الطويلة، كيف صار إسمو سوق الطويلة؟ هات لنبلش القصص.
أول قصة كانت إنو في ناس من بيت طويلة كان عندن أملاك كتير بالسوق، القصة التانية إنو كان في وحدة ست نمساوية طويلة كانت خياطة مشهورة بسوق الطويلة فصاروا يسموها سوق الطويلة والأقرب والأصح كان إسمو عإيام زمان درب الطويلة.
وهيدي منطقة كانت منطقة سكنية، بيت ياسين كانوا ساكنين فيها وبلش يطلع محلات يمين شمال ومتل كل الأسواق القديمة، الدكاكين غزت الشارع وسنة ال 1887 اضطرت بلدية بيروت بهيداك الوقت إنو تتدخل ووصلت لمرحلة إنو إذا اتنين التقوا بالطريق بوج بعض واحد منن يضطر يفوت على الدكانة ليمرق التاني لي جايي بوجو.
وبدأت البلدية بتوسيع الشارع وتنظيمو، حطت الرصيف ولو ما عملت هيك ما كان في سوق الطويلة.
هلأ السكن بهيدا الشارع، الإمام الأوزاعي، وبأولو في زاوية ابن عراق الدمشقي هيدا من آخر أيام المماليك سنة 1517. ولكن ما هيدي الأسباب اللي انشهر فيها سوق الطويلة، بالستينات وبالسبعينات انشهر لأنو سوق الشياكة والأناقة والموضة.
بعد التنظيم بالـ 1887 انشهر بغير إشيا، انشهر بإشيا جديدة إجت على بيروت بهيداك الوقت – كانت معظم البضايع من انغلترا، من فرنسا ومن النمسا، كان في بضاعة مشكلة مش كانت بس تياب وأناقة وشياكة.
قبل ما يفتح سوق الصاغة روفايل حمصي كان جوهرجي بسوق الطويلة وبوقتها أكترية الجوهرجية كانوا يشتغلوا على قضية الختم والصب يعني الشكل الواحد هوي غير، قال أنا مستعد أعمل للي بتطلبوا مني أي رسم أي شكل و”عند الإمتحان يكرم المرء أو يهان” وهيدا كان إعلانو.
هلق من المحلات المشهورة كانت بالسوق محل إسمو غولدنبرغ، غولدنبرغ كانت كل بضاعتو من النمسا، كان يجيب تياب خالصة للنسوان والولاد وكان يجيب طرابيش ولما صارت الازمة بين تركيا والنمسا سنة 1908 تجمعوا الناس كلهن برات محلو وكان معن قبضايات وبلشوا يشلحوا طرابيشن ويكبوهن على الأرض برات المحل وفي منن إجوا لابسين غلبك روسي.
بال 1893، عمر الداعوق فتح أول محل للساعات ومجوهرات وعلى سيرة الساعات فضل الله الأسمر كان يبيع الساعات الدقاقة اللي بيحطوها على الحيطان، وكان يبيع الساعة المشهورة إسمها نجمة القطب وكان عندو فونغراف بيوصل صوتو لنص كيلومتر ونعوم الأسمر كان يبيع ساعات بدها تدوير مرة كل 8 يام ومحل أحمد حاسبيني براس سوق الطويلة كان يبيع صبغة اخترعها أحمد فانوس من سوق أبو النصر.
هلأ إذا ماشي بسوق طويلة باتجاه البحر فجأة حتلاقي حالك مارق بين طاولات وكراسي، إنت مارق بمطعم العجمي، بوجهك في بناية اللوريون ليجور، على الزاوية على اليمين كانت مكاتب النهار.
وما خبرناكن بعد هالعجقة برات محل غولدنبرك على البضاعة النمساوية، حط ارمة البضاعة عنا ايطاليانية.
لاقونا بحلقة جديدة لتعرفوا أكتر وأكتر شو في قصص مخباية عن بيروت.
ما كنا منقدر نخبر هالقصص لولا تعب عدد كبير من المؤرخين والباحثين. لولاهن كنا فقدنا تاريخ بيروت وتراثها. شكر خاص ل:
لويس شيخو – طه الولي – نينا جديجان – حسان حلاق – سهيل منيمنة – عبد اللطيف فاخوري – زياد عيتاني – جمعية تراث بيروت – صفحة يا بيروت