مدونة
Taleen El Gharib

كابوس الحرايق رجع…النيران التهمت مساحات شاسعة من أحراج لبنان

شهد لبنان مبارح سلسلة حرايق مخيفة امتدت على مختلف أراضي، الأمر لي بيوضع الغابات والمحميات الخضرة بخطر مستمر بسبب غياب سياسة الحماية الإجتماعية والبيئية بلبنان.


حرايق هايلة ومرعبة اقتربت من البيوت وحرقت غابات بمناطق مختلفة مبارح: بيت مري والبقاع والجنوب.



هبت النيران والتهمت الأخضر واليابس واقتربت من بعض المناطق السكنية وسببت بخسارات بالمنطقة.

وبحسب Middle East Eye، توفي أحد الأشخاص نتيجة الحريق بعد ما وصلت ألسنة اللهب على أحد المستودعات بالجديدة.


وأضافت إنو الحرايق اندلعت في قرى قضاء عكار أقصى شمالي البلاد، وبمنطقة صور بأقصى الجنوب، بالإضافة لمنطقتي جبل لبنان وبيت مري.


كما أعرب الكتار عن خوفهم عبر وسايل التواصل الاجتماعي من استمرار انتشار الحرايق بلبنان بسبب الكوارث لي بتسببها.


الأمر المحزن جداً إنو دمرت مساحات خضرا شاسعة بوادي زبقين بالجنوب ولي بيمتد على مساحة بتزيد عن ١٥ كم بتعج بالنباتات والحيوانات وخسارتها رح تأثر بشكل ملحوظ على التنوع البيولوجي بلبنان.

وبهيدا الإطار، سارعت هيليكوبترات الجيش اللبناني إلى جانب إطفائيات الدفاع المدني والعديد من المتطوعين على إخماد الحرايق والسيطرة عليها ومنعها من التمدد الكبير.



حتى إنو البعض قام بنشر صور مرعبة للرماد لي مغطى السيارات ببيروت بسبب شدة الحريق وصعوبة السيطرة عليها.



الجدير بالذكر، إنو لبنان من عام ٢٠١٩ عم يشهد موجات حرايق هايلة ومتكررة مع العلم إنو عدد كبير منها غير مبرر، وبالرغم من تكرار هيدا المشهد المفجع، إلا إنو المحكومة اللبنانية الحالية ما حركت ساكن إن كان من ناحية استباق الحرايق ومراقبة الغابات أو من ناحية البت بقانون حراس الأحراش لي أصبح إلزامي للحفاظ على ما تبقى من مساحات خضرا بلبنان.

وأكيد الشكر الأكبر لكل عناصر الدفاع المدني والمتطوعين وأهالي القرى على جهودهم الجماعية لي لا تقدر بتمن لإحتواء الحرايق.