اشيا منحبها
Rana Karout

أيقونة بالتاريخ الجديد للمدينة: بيروت، نهارك سعيد؟

الأولى معروفة اكتر من التانية، هني أيقونة بالتاريخ الجديد للمدينة. انشهروا أكثر من إسم صاحبن، “وليد زبيب”، ومنلاقيهن بالمكاتب، البارات القديمة وغرف نوم الناس يلي قربوا على الأربعينات. من زمان كانوا متوفرين ببوسترز بقياسات: ٥٧.٥ × ٨٢ للحمرا و٦٤،٥ × ٩١ للخضرا وعشكل بوست كاردز كمان. من بعد إنتشار واسع، صاروا اليوم تحفة نادرة، وكل مين بعدو محتفظ بوحدة اصلية فيه يعتبر عندو قطعة زغيرة من ثقافتنا الشعبية.

نقل وليد صورة شارع الحمراسنة ١٩٨٧ بواقعية سريالية لأن البلد كان عنجد هيك: مجنون، مشرذم بين حربين أهلية ! قدام هالبانوراما الغنية بالجدل، منوقف محتارين: منضحك أو منبكي؟ صنع وليد رائعته وكان عمره بس ٢٢ لما حط هون محل Red Shoes الباقي يخبرنا عن أناقة نجمات لعبوا على خشبة البيكادلي، قهوة Modca يلي منتذكرا كل سنة مع عيد جبهة المقاومة الوطنية وعملية “خالد علوان”، وبرج المر الشاهد الصامت بشبابيكو المفتوحة عطول على الجريمة وأمرار شريك فيا.

عام ١٩٩٠، مع انتهاء الإقتتال (بشكل من الأشكال)، اختار الفنان السراي الحكومي ليشتغل لوحة “جديدة” بنفس التقتية: موزاييك مشاهد متصلة / منفصلة، بواجه فيا “غربية” و “شرقية” عم بجربوا يتصالحوا… وبعدن.

المجموعة بتضم لوحة تالتة للروشة بالليل، عإيام الإكسبرس (فان مجهز لتقديم القهوة، السناكس والمشروبات الباردة) داخل كادر زهر، ما بتقل روعة عن الحكينا عنن بس هي مفقودة حتى على الإنترنت!

“مش هين ابدا مش سهل تمشي عالرايق على مهل”: بتقول غنية خالد الهبر عن بيروت، للحرب اسباب وللسلم كمان، متل: عجقة السير، الزبالة، ضيق الأرصفة وإذا بدنا نعد ما مننخلص.