اشيا منحبها
Rana Karout

بيت بيروت: من مركز للقناصة لمتحف للفنون

على تقاطع السوديكو، طريق الشام، وبالمنطقة يلي انعرفت طول سنين طفولتنا إنا خط تماس، “بيت بيروت“، متل ما إسمو اليوم، بعدو صامد كرمز لمدينة خلصت فيا الحرب وما خلصت، بيجمع جوانب مرممة وحيطان بعدا ظاهرة فيا أثار الرصاص. انعرف بالأول باسم “بناية بركات”، وسموه الناس “البيت الأصفر” بسبب لون حجارتو يلي جابوها المعمرجية من دير القمر، وكمان “بناية الموت” خلال الحرب. تحول من سنتين بس لنوع متحف للذاكرة مفتوح للعموم بيستضيف عروض ومعارض فنية مختلفة وبيتضمن مكتبة بعد ما تفعلت بالشكل المزبوط. صاحبا نيكولا بركات ومرتو ڨـيكتوريا طلبوا تصميما من المهندس يوسف أفتيموس المشهور كتير بوقتا. طلعت البناية سنة ١٩٢٤ بطراز عثماني متجدد، وزاد عليا المهندس فؤاد قزح شوية إضافات بالـ ١٩٣٢ عطتا شكلا الحالي. تألفت من ٨ بيوت سكنوها عيل من الطبقة الوسطى وحكيم السنان الأرستقراطي فؤاد الشمالي. هوي عاش بشقتو ٣٠ سنة وتركتا مرتو بغراضا يلي فيا سنة ١٩٧٣، لما توفا. جزء من هالغراض شكل معروضات المتحف بعدين. مع بداية التقاتل الأهلي أخدوها القناصة واستغلوا هندستا المشرفة عالشوارع الزغيرة والكتيرة المنتشرة حولا وصار هالمكان البديع والجميل بالأساس مصدر خوف ورعب لأهالي الحيّ والمحيط والمارين. المبنى كان مهدد بالهدم لولا الجهود الجدية يلي بذلتا جمعية “أنقذوا تراث بيروت” والشغل الدؤوب للناشطة منى حلاق يلي تواصلت مع السفارة الفرنسية وبلدية باريس للحفاظ عليه. اختارت البلدية المهندس يوسف حيدر ليرممو بمبلغ وصلت قيمتو لـ ١٨ مليون دولار. كانت رؤيتو إنو الإشيا تضل محل ومتل ما هي، بما فيها متاريس المسلحين وكتاباتن عالحيطان. الشكل الجديد عجب ناس وانتقدوا آخرين وحطوا ملاحظات مهمة خصوصي بالنسبة للكلفة المرقومة. بكل الأحوال، سلسلة النشاطات يلي بتجدد هونيك بتفتح أمامكن البواب لتروحوا تكتشفوا بنفسكن، تكَونوا انطباعتكن وتتعرفوا عوج من وجوه “ست الدنيا” متل ما سماها نزار قباني، وقال كمان: “كنا منك نغار وكان جمالك يؤذينا”.