اشيا منحبها
Meera Shamma

لبنان بالأدب: ۹ روايات عن الحرب والحياة

الحياة بهالبلد مش هينة أبداً، فوضى وقايمة عطول وشعور دايم بعدم الاستقرار بالرغم من نهاية الحرب الأهلية من سنين. مرات منسأل كيف عاشوا أهلنا هيديك الإيام الصعبة، وقبلن أهلن كمان؟ أكيد كلنا سمعنا قصص صارت معن بين ۱۹۷۵و۱۹۹۰، واندهشنا من قوتن، مواقفن الشجاعة وقدرتن على التكيف مع الظروف الصعبة. أما إذا عندكن الحشرية لتعرفوا كيف كان الأجنبي بيطلع عحياتنا المخزقة ببيروت، رح انقدملكن هون عناوين لتسع روايات مختلفة باللغة الإنكليزية، لكل وحدي منن نظرة خاصة للواقع اللبناني وأسلوبا المميز بالسرد. العودة إلى بيروت – أندريه شديد (۱۹۸۹) بتحكي شديد قصة سيبيل، الصبية الأميركية يلي بتجي أول مرة لتزور بيروت بالوقت يلي لبنان كلو واقف عبواب الحرب الأهلية. بتلتقي البطلة بستا، الشاهدة على موت هالبلد ويلي بتصير تتذكر صور ومشاهد بترجعلا من بعيد متل الومضات. أحزان المدينة – حنان الشيخ (۱۹۹۵) قصة مؤثرة بعمق عن صبية بتسافر برحلة لاكتشاف الذات ببيروت، المدينة يلي عم بدمروها أهلا وناسا نفسن. كوليدز: فن الحرب – ربيع علم الدين (۱۹۹۸) عن الحياة بلبنان من خلال وجهة مغايرة للنمطي. الرواية بتخوض بتجربة مرض السيدا بفترة الحرب الأهلية. قصص عن الحب، الجنس، الموت والمعنى الحقيقي لإنو نعيش. لعبة دي نيرو – راوي حج (٢٠٠٦) بسام وجورج تنين صحاب من إيام الطفولة وكبروا مع بعض بالحرب، بهالمدينة. بتعالج الرواية الموضوع الكلاسيكي عن حيرة الشباب بين الهجرة من الوطن ليفتشوا عن حياة أحسن، أو البقاء وسط عيلتن وأهلن وناسن. بتثير الأحداث قضايا اجتماعية شائكة متل الفوضى، التهميش والجريمة. لعبة النورس: عن الموت، الحياة والعودة – زينة أبي راشد (۲۰۰۷) خلقت زينة بعد اندلاع الحرب الأهلية بست سنين. الاقتتال الداير برا خلاها تتأقلم عبكير مع ظروف الحياة والموت، وسط إما وبيا وخيا. بيتبع قارئ الصفحات شو صار مع هالبنت من بعد ما قرروا أهلا، بنهار بعد الضهر، يزوروا ناس إلن “بالمنطقة التانية” وما عادوا رجعوا. رواية عن البحث عن الصمت والإبداع، والتخباية بالداخل، عند الجيران، للهروب من فوضى وجنون الخارج… بكل الأحوال، أهلا لزينة بعدن لحد اليوم مفقودين. الحكواتي – ربيع علم الدين (۲۰۰۸) رواية غريبة بتنقل القارئ من واحات مصر الهادية الكل عجقة وخفقة لبنان بالقرن الحالي. منعيش مع أسامة قصتو من بعد ما يرجع من الغربة عبيروت ليودع بيو هوي وعفراش الموت. بشوف البطل إنو المدينة يلي كان يعرفا كتير منيح تغيرت بالشكل، بينما ضلت ثقافتا متل ما هي. المقربين من أسامة بوافقوه على هالفكرة. بس كمان، هوي بيرجع بيكتشف بيروت من أول وجديد عبر قصص جدو الحكواتي المفعمة بروح المدينة. بحبك بيروت: صور بالمراية – زينة الخليل (۲۰۰۹) بتشعر زينة كل الوقت بالحب والكراهيه تجاه بيروت. نقيضين بيتعايشوا وبيتصارعوا كل الوقت بداخلا. بيروت هي مدينة الشغف لما إلو حدود بالنسبة إلا. المرايا هون بتعكس حياتا بظل الحرب مع الشرب، الجرح، المخدرات، الجنس والخيانة بمرحلة كانوا كل هول جزء من هستيريا البلد اليومية. الأقنعة البيضاء – الياس خوري (۲۰۱۰) بتحكي الرواية قصة صحافي عم بحاول بدون جدوى اكتشاف لغز مقتل خليل أحمد جابر من بعد ما لقوه جثة هامدة بحاوية زبالة، بالبلدية. عن صحافي لا بكل ولا بمل، عندو إصرار كتير كبير ليعرف ليش هالزلمة انفقد قبل بشهر مما يموت؟ شو كانت هويتو الحقيقية؟ وليش رموه هونيك بالتحديد ومش بأي مكان تاني؟ هيك، بروح بطل الرواية بعملية بحث معقدة ليجمع قصة وحدي كاملة من خلال مجموعة قصص بجرب يسمعا من ناس عرفوا خليل أو عاشروه. هالتحقيق بوصلوه فعلياً لغير غايات، وبلاحظ الهوة النفسية العميقة بين وعي اللبناني والواقع الحقيقي. هالهوة خلفتا الحرب. بتذكر بيروت – زينة أبي راشد (٢٠١٣) نفس المؤلفة بترجع سنة ۲۰۱۴ مع كتاب عن زمن الحرب بين الأخوة الأعداء. طلعت بسيارتا وبرمت لتفتش عن أجوبة لأسئلة كتيرة بتجول بخاطرا. ترجمة: رنا قاروط