مدونة
Meera Shamma

هيدي الصور المقلقة لشاطئ بيروت لازم تكون أخر جرس إنذار

إذا كنتوا تحت الانطباع بأنو أزمة الزبالة في لبنان خلصت، صار لازم تطلعوا على الوقائع. صحيح أنو معظم الزبالة بطلت موجودة بشوارع بيروت مثل ما كانت بالأزمة الكارثية في عام ٢٠١٦، بس ما تفكروا البعيد عن الأنظار، حيكون بعيد عن الذهن. 

ظهرت بعض الصور المقلقة على منصات التواصل الاجتماعي اللبنانية من بعد عاصفة الأسبوع الماضي. الصور يللي اتخذت من جميع أنحاء لبنان بتبين الشاطئ مطمور بالزبالة. من بيروت إلى أنطلياس وخارجها، عم يتعرض لبنان للاختناق بسبب إهمال حكومته، وللأسف، شعبه كمان. الزبالة يللي كانت بالشوارع، نقلت إلى مطامر ونرميت عالشواطئ، وشفنا من الحكومة إدارة فاشلة للنفايات. وهيدا الجهل سبب ضرر صارخ لبيئتنا وبلدنا. وبعدنا لليوم منشوف أشخاص بلبنان بيرموا زجاجات المي من سياراتهم، والسجائر وعلب الصودا في الشوارع، وأكياس بلاستيكية بالبحر. كل شي عم نكبوا حيرجعلنا بالهوا يللي عم نتنفسه، والطعام يللي عم ناكله، والبحر يللي ما عم نقدر نتسبح في.

بركي الصيف المقبل بدل ما نقعد نحكي عن البحر ملوث، لازم نحاول للاحتجاج على التلوث بطرق  فعالة. لبنان بحاجة إلى تعلم إعادة التدوير وعدم الإهدار بشكل عام وتوفير حلول فعالة لإدارة النفايات على أمل أنوا نتمكن من تصحيح أخطائنا والبلد الخطر يللي عم نلاقي حالنا في اليوم.