معظم المسلسلات اللبنانية بتتعرض للنقد لأنا مش واقعية وبتعكس صورة نمطية عن المجتمع. بس رغم هالشي بضل في كم واحد حبيناهن من كل قلبنا ومنتمنى نرجع نحضرن مرة تانية.
١. الدراما الاجتماعية:
كتابة مروان نجار. قصة درامية مشوقة بتتعقد فيا الأحداث من خلال أبطال مراهقين مع عيلن. انعرض سنة الـ ٢٠٠٠ وكان الرائد بإثارة بعض القضايا الاجتماعية الشائكة متل: المشاكل بين الأصحاب، الإدمان، الأحكام المسبقة وصراع الأجيال… ليش عم حس إنكن هلأ بلشتوا تدندنوا غنية الجينيريك عصوت واطي.
٢. الكوميديا النابضة بالحياة
هالكوميديا يلي من ٢٢ حلقة لاقت رواج كبير بفترة عرضا، سنة ٢٠٠١ (انعملت فيلم كمان). القصة بتحكي عن معلمة رياضة مطلقة عايشة مع بنتا وبنات عماتا التنين ببيت واحد. أحداث مهضومة، شخصيات لذيذة وقريبة للقلب وتواطىء عبقري بين الممثلين: كلا عوامل خلت المسلسل ينجح عكل الصعد.
٣. الإثارة والتشويق
أكيد بتتذكروا هالمسلسل القصير الغني بالأحداث المشوقة. انعرض سنة ٢٠٠٣. بيحكي عن صبية نزلت من الضيعة عالمدينة لتشتغل عاملة منزلية بقصر كلو أسرار. خلال وجودا، بتتوالا حوادث القتل بالبيت الكبير. جمال البطلة وذكاها كانوا السبب لإنا تتعرض لعدة مضايقات. المسلسل ضرب وكان فريد من نوعو وبدون أي منافس خلال هيديك الفترة. سر نجاحو إنو خلا المشاهدين حابسين أنفاسن لآخر حلقة حتى يكتشفوا لغز الجرايم المتكررة.
٤. سيت كوم بفقع ضحك
كمان مسلسل قصير من سنة الـ ٢٠٠٣، غني بالتشويق بشكل مختلف. “عبده وعبده” زرع عوجنا البسمة لمدة أسابيع متوالية. جورج خباز ويورغو شلهوب صنعوا ثنائي تلفزيوني حيوي، رسموا من خلالو صورة ولاد عم ما بيجمع بينن شي غير الإسم بس. قفشات ومغامرات جديدة بكل حلقة خلت الناس تحبوا. بفتكر كمان هلأ عم تسترجعوا غنية الجينيريك براسكن؟ مبلا، اعترفوا!
٥. أشهر مسلسل بسنة الـ ٢٠٠٥
المسلسل يلي حرفياً تابعوا كل العالم. سيناريو خفيف لطيف: رنا، بنت غنوجة، ما اشتغلت ولا مرة بحياتا. بتلاقي حالا بظروف صعبة من بعد تعرض بيا للإفلاس. من هون بتبلش قصة حبا يلي ما بتخلص مع طارق (الإبن الواعي لصديق بيا القدير).بس رنا بتضل تعلق هي وياه وتتهموا إنو السبب ورا تدهور أوضاعن المادية. كمان، بتجرب رنا تتوظف بعدة محلات، وهيدا الشي بعرضا كل مرة لمواقف محرجة: الجزء المفضل عند الجمهور.
٦. مسلسل العيلة بمواسمو التلاتة
أوكي، بعرف إن المسلسل انعرض طيلة تلت مواسم (آخرن سنة ٢٠٠٧) بس ما بيمنع كمان يصير في موسم رابع. عدة عوامل قوية ساهمت بنجاحو، منا: السيناريو المشغول منيح لمنى طايع، الأداء العالي للمثلين، والكيميا الجميلة بين رولى حمادة وجورج شلهوب. هوي من المسلسلات اللبنانية القليلة يلي ما كرست الهيمنة الذكورية على سياق الأحداث.
ترجمة: رنا قاروط